الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سميّة الغنوشي تتراجع: "جيد أن يقر الجميع بأهمية الدين"

نشر في  12 نوفمبر 2014  (12:33)

أثار تعليق نشر سمية الغنوشي ابنة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي أول أمس على صفحتها على الفايسبوك ردود فعل متباينة خاصة و أنّها إتّهمت من خلاله بعض زعماء الأحزاب المترشحين لمنصب رئاسة الجمهورية مثل حركة نداء تونس والجبهة الشعبية بالتظاهر بالتدين خلال حملاتهم الانتخابية.
وتراجعا عن هذه التعليقات نشرت اليوم سمية ردا أعربت فيه عن استحسانها لتوجه الأحزاب التي أصبحت تقر بالدين -حسب تعبيرها-والتي كانت قد تطرقت إليهم في تدوينتها السابقة على ذات صفحتها ، معتبرة ان توجههم هو دليل على بداية نضج التيارات والأحزاب التونسية كالتالي :
"أثار تعليق قصير كتبته على صفحتي قبل البارحة قدرا كبيرا من التأويلات الخاطئة وسوء الفهم، ورفعا لكل التباس وغموض فإني أعتبر توجه الأحزاب التونسية، بما فيها التي كانت تحمل صفة الشيوعية سابقا، نحو الإقرار بأهمية المعطى الديني بأشكاله المختلفة في الحياة العامة تطورا إيجابيا، مثلما أعتبر إستيعاب الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية لقيم الحداثة والتفاعل مع خصوصيات الواقع التونسي أمرا مطلوبا ومحمودا. في نظري هذا دليل على بداية نضج التيارات والأحزاب التونسية وتحركها نحو موقع الوسط في إطار الاعتراف بأهمية الهوية والحداثة على حد سواء، وهذا من شأنه أن يساعد على تشكل حياة ديمقراطية متوازنة ومستقرة."